languageFrançais

هل يمكن الحديث عن بداية إنفراج أزمة كورونا في تونس؟

قال الدكتور هشام عوينة رئيس قسم الأمراض الصدرية بمستشفى شارل نيكول بتونس في تصريح هاتفي لبرنامج "صباح الخير ويكاند" الأحد 19 أفريل 2020 إنّ تسجيل إصابتين فقط يوم أمس بفيروس كورونا يعدّ مؤشرا ايجابيا.

 


وأوضح عوينة أنّه قد يكون هناك عدد من الحالات التي لم يقع اكتشافها ولكن توجد مؤشرات عديدة تبعث على الإطمئنان وهي تتعلق بعدد الحالات الخطيرة التي ترقد في المستشفيات وعدد الحالات في أقسام الإنعاش إضافة إلى عدد الوفايات.

 


وأكّد أنّ  المؤشرات في هذا الخصوص إيجابية رغم الخروقات العديدة للحجر الصحي العام التي تمّ تسجيلها وخاصة خلال الأيام الأخيرة، داعيا المواطنين إلى الإلتزام بالحجر الصحي الشامل، معتبرا أنّ تحسّن الوضع يرتبط ارتباطا وثيقا بمدى احترامهم للحجر الصحي الشامل وللتدابير الوقائية التي أعلنتها السلطات الصحية. 



وأشار عوينة إلى تسجيل إرتفاع عدد الحالات خلال المدة الأخيرة ولكن ليس في مستوى السيناريوهات التي كانت تخشاها السلطات، معتبرا أنّ ذلك كان نتيجة للإجراءات الإستباقية التي تمّ اتخاذها والتي انعكست نتائجها على الوضع الوبائي في تونس.  

 


وحذّر الدكتور هشام عوينة من أنّ ما تمّ تحقيقه من نتائج ايجابية لا يعني اننا ربحنا الحرب، مضيفا قوله "ربحنا معركة ولم نربح الحرب لان الفيروس ما يزال متواجدا بيننا والتوقي منه والحد من انتشاره ممكن من خلال التباعد الإجتماعي".

 

وأشاد عوينة بالمظاهر الايجابية  التي تمّ تسجيلها لدى عدد متزايد من المواطنين من خلال ارتداء الأقنعة والامتثال ولو جزئيا للتوقي.

 


 واعتبر أنّ رفع الحجر الصحي الشامل لن يكون بالسهولة التي يعتقدها البعض وأنّه يتعيّن المحافظة على اجراءات التباعد الإجتماعي في رمضان، مشيرا إلى أنّ  الوقت لم يحن بعد لرفعه.

 

وأشار إلى وجود تخوّفات من عودة الحالة الوبائية وظهور  موجة ثانية من الإصابات وهو ما يدعو إلى عدم التساهل والتراخي في تطبيق  الإجراءات.

 


المزيد من التفاصيل في مداخلته في برنامج "صباح الخير ويكاند":